أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - من لاحول ولاقوة ولارأي..له















المزيد.....

من لاحول ولاقوة ولارأي..له


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من لا حول ولا قوة ... ولارأي ... له !!
وكالاخرين في متابعة أخبار التغيير وأحداث الأنتفاضه التونسيه المباركه . وفي لجة التنقل بين الفضائيات والراديو والأنترنيت ...لأشباع الفضول اللامنتهي من الأخبار وأهم المستجدات .وما ستوؤل اليه الأحداث ؟ ولمن سيمنح الشعب التونسي ثقته أخيرا" ؟ وقبل أن يطمئن التونسيون ... أو يحسموا خياراتهم المستقبليه !! فوجىء العالم أجمع بسرعة إستجابة (( ثورة الغضب الوطني المصري )) !! لرياح الياسمين القادمه من تونس التغيير ... .. والذي خلف صعقة مدويه لدى المهتمين وأثار جملة تساؤلات حول مستقبل المنطقه ؟؟ وتداعيات الحدث على الدول المجاورة ؟؟ اما بالنسبة لي فقد إستوقفني الحدث وعاد بي الى الواقع العراقي ومدى تأثره بتلك الأحداث أو عصمته من رياح التغيير تلك !! ومصداقية الثقه التي اشعر بها كغالبية العراقيين في بقاء العراق بعيدا" عن عدوى تلك الرياح باعتباره قد خرج للتو من أعتى ديكتاتوريه و لسنوات معدودة مضت ؟؟إلا أن ما زعزع تلك الثقه وأدخل الشك والريبه في إمكانية صمود وصلابة الواقع السياسي العراقي امام رياح التغيير الثوري تلك !! هو خلاصة الأسباب التي أجمع عليها الشباب المنتفض في مصر او تونس بأعتبارها الأسباب الأساسيه التي تقف وراء كل ذلك الغضب المكبوت في نفوس المنتفضين !! والذي كان وراء سعيهم للتغيير .. حيث اجمع الشباب التونسي أو المصري في أحاديثهم من ميادين الثورة على أن ....
الفقر والبطاله والفساد الآداري والتجاوز على الحريات واللاعداله في توزيع الثروه أو تكافؤ الفرص بين الشباب .....
هي الأسباب الرئيسيه والمشتركه للجميع قوى وأحزاب ومنظمات سواء في مصرأو تونس ؟؟وذهبت مسترسلا"في تلك الأسباب .وإسقاطاتها على الواقع السياسي والأجتماعي العراقي اليوم ؟ ...ووجدت نفسي مرددا" .... .....إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم !! ووجدت نفسي وأنا أكرر القول مشككا" متسألا" !! .. أين نحن من كل ذلك ؟؟؟؟؟؟
فالبطاله .. قد ضربت أطنابها في خيرة شباب العراق من خريجي الجامعات والمعاهد و مايربو على العشرون دوره تخرج بين شاب مفترش للرصيف أوشابه مرابطه في عقر دارها مدفونه في الحياة بأنتظار شريك العمر ؟ (( حي الله )) ! فقط اسمه رجل !! ولك أن تحسب الأعداد النهائيه للعاطلين مستقبلا"عند إضافة شروط التعيين اللاموضوعيه للمتوفر والشحيح من الوظائف0كالأنتماء الحزبي اوالطائفي!! ناهيك عن المبلغ المطلوب دفعه لأولي الأمروالرأي !! وشروط اخرى لاحاجه لنابها الان !!!
أما الفقر .. فأن واقع المواطن التونسي أو المصري لم يصل به حد نبش القمامه للبحث عما يسد به رمقه ؟ كما يحصل حاليا" في بعض أحياء بغداد الفقيره ؟ فيما أصبح عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر في بلاد ما بين النهرين أو النفطين يزيد عن 27% من السكان وفق آخر الأحصائيات للأمم المتحدة !!! وإذا كان المواطن في مصر يشكو من إرتفاع أسعار اللحوم وبعض المواد الأستهلاكيه !! فأنه يوجد من باع أطفاله في العراق ! كحال المرأة في مدينة الحله والتي باعت طفلين بأعترافها شخصيا"ا ؟ اما بيع الأعضاء الجسديه ! ! فأن العراق بات اليوم سوقا" رائجه للحصول على الكلى أو أي عضو آخر وبأرخص الأسعار !؟ وآخر ما يتداوله الناس كان حادثة الشاب البصري الذي باع إحدى كليتيه دون علم أوموافقة ذويه ؟؟ ليعود بعدها ويعيش يومين فقط !! لاأكثر يفارق بعدها الحياة ولأسباب لاتتعلق بالعمليه الجراحيه التي أجريت له ؟ بل لشدة تأثره من عدم إستلامه كامل المبلغ المتفق عليه ثمنا" لكليته !!! فهل هناك من يجد في العراق ما يمكن مقارنته بالفقر المصري أو التونسي !!!!!!!
وما يخص الفساد الأداري .. (ناهيك عن الأخلاقي ) فحدث ولا حرج اذا ما قورنت بالأوضاع في تونس أو مصر ؟ والتي لم نسمع من شبابها المنتفضين ولحد الآن .. أن وزيرا" أو محافظا "قد يرقي الشك في صحة شهادته !! فيما أصبح عدد المسوؤلين الذين ثبت رسيا"وجود تزويرا" في الشهاده التي يحملوها !؟ حدا" فاق عدد المتجاوزين على أملاك الدوله و أملاك الغير والموسومين في العراق ب (الحواسم ) !! مما إضطر حكومتهم المؤمنه لأستصدار أمرا"بإعفائهم من المسؤولية القانونية !؟ او المتابعه الماليه المترتبه عن ذلك الجرم ؟ بدعوى كثرة أعدادهم .. وتقديرا" لتضحياتهم .. وسترا" لحالهم وسمعة أحزابهم ومرجعياتهم !!!!!!! ..
اما تكافؤ الفرص (والحق يقال ) فقد تم معالجتها عراقيا" ؟ حيث جرى التفاضل ومنح الفرص للتعيين . او الأستيزار في الحكومه ؟؟ وفق أعلى درجات الشفافيه وضمن أعراف محاصصاتيه عراقيه بتميز؟! وتحت مشوره إقليميه شرهه !! تضمن حقوق المتسيدين وأسيادهم ايضا" ؟! كما تضمن لهم الرواتب المليونيه بالدولار و السيارات المصفحه رباعية الدفع ولعوائلهم الكهرباء والسكن و التعليم في المدارس الخاصه !!!!
أما الحريات العامه ؟فقد تجاوز حزب السلطه وأمنه المركزي على المواطن المصري وأقلق نومه بأنتظار زائر الفجر كما يعلم الجميع وكما فعل أزلام الطاغيه سابقا" ؟أما المواطن العراقي اليوم فهو حقا" لايهاب أجهزه قمعيه أمنيه معروفه ؟؟ لكنه في خوف وقلق يومي من الأختطاف أو التصفيه ومن أكثر من جهه !! تتوزع بين القاعده و المليشيات و أذناب صدام المقبور والتكفيريين و من مختلف الطوائف والقوميات وكذلك من المجرمين العاديين ممن تحصن بالمليشيات أو العشائر كالمرتزقه !! وليبقى في أحسن الأحوال اعتقاله وفق مذكرة اعتقال قانونيه تضمن علىأأقل تقدير معرفة ذويه لمصيره !! ولن في ما حصل مؤخرا" من تجاوز على مرفقين ثقافيين مهمين وفق مذكرات قانونيه (إتحاد الأدباء و نادي آشور ) خير مثال للرقي الثقافي والحضاري و للتسامح بين الأديان والطوائف ...وخير مثال على ما يتعرض له المفكرون والمبدعون العراقيين من محاصرة وتكبيد لحرياتهم !!!!!!!
هذا غيض من فيض الداخل العراقي !! بعدها يحق لي أن أسأل العراقيين ومن مختلف المواقع الفكريه و السياسيه ....اين انتم من الأحداث والوقائع ؟؟ وهل من مستشرف لآفاق المستقبل العراقي ؟؟ قبل فوات الآوان ؟؟ ......
كــــــــــــــــاظم الأســـــــــــــدي
[email protected]



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لأعمال إنشاء الرصيف البحري في قط ...
- محمد صلاح بعد المشادة اللفظية مع كلوب: -إذا تحدثت سوف تشتعل ...
- طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من ا ...
- روسيا تعترض سرب مسيّرات وتنديد أوكراني بقصف أنابيب الغاز
- مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل
- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - من لاحول ولاقوة ولارأي..له